Close Menu
MaqassedMaqassed
  • الرئيسية
  • من نحن
    • عن المركز
    • باحثون في المركز
    • تواصل معنا
  • التأليف والنشر
    • منشورات المركز
      • سلسلة دراسات
      • سلسلة قضايا علمية
      • سلسلة ندوات علمية
      • كتب أخرى
    • منشورات أعضاء من الهيئة العلمية
    • إستكتاب نشر الكتب
  • فعاليات المركز
    • ندوات
      • ندوات وطنية
      • ندوات دولية
    • قراءات في كتب
    • محاضرات
  • أبحاث ومقالات علمية
    • أبحاث
    • مقالات
    • تدوينات مختارة
  • خدمات بحثية
    • مشاريع أطروحات علمية
    • جديد الحالة العلمية
    • سلسلة أعلام المغرب
  • الإعلام
    • أخبار المركز
    • فيديوهات المركز
    • فعاليات سابقة
    • مواقع ذات صلة
فيسبوك يوتيوب
MaqassedMaqassed
  • شروط الاستخدام
  • تواصل معنا
فيسبوك يوتيوب
  • الرئيسية
  • من نحن
    • عن المركز
    • باحثون في المركز
    • تواصل معنا
  • التأليف والنشر
    • منشورات المركز
      • سلسلة دراسات
      • سلسلة قضايا علمية
      • سلسلة ندوات علمية
      • كتب أخرى
    • منشورات أعضاء من الهيئة العلمية
    • إستكتاب نشر الكتب
  • فعاليات المركز
    • ندوات
      • ندوات وطنية
      • ندوات دولية
    • قراءات في كتب
    • محاضرات
  • أبحاث ومقالات علمية
    • أبحاث
    • مقالات
    • تدوينات مختارة
  • خدمات بحثية
    • مشاريع أطروحات علمية
    • جديد الحالة العلمية
    • سلسلة أعلام المغرب
  • الإعلام
    • أخبار المركز
    • فيديوهات المركز
    • فعاليات سابقة
    • مواقع ذات صلة
MaqassedMaqassed
الرئيسية»خدمات بحثية»جديد الحالة العلمية»مقصد العمران الاجتماعي في الإسلام بين النظرية والتطبيق
جديد الحالة العلمية

مقصد العمران الاجتماعي في الإسلام بين النظرية والتطبيق

21 ديسمبر، 2024مركز المقاصد
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني Copy Link

نوقشت يوم الجمعة 18 جمادى الآخرة 1446هـ. الموافق ل 20 دجنبر 2024 ابتداء من الساعة الرابعة مساء أطروحة جامعية تقدمت بها الطالبة الباحثة سهام كنوني لنيل شهادة الدكتوراه، من مركز الدراسات في الدكتوراه “الآداب والعلوم الإنسانية والفنون وعلوم التربية”, محور الدراسات الإسلامية، في موضوع” مقصد العمران الاجتماعي في الإسلام بين النظرية والتطبيق”، وقد تكونت لجنة المناقشة من السادة الأساتذة: الدكتور سيدي محمد زهير رئيسا، والدكتور الحسن حمدوشي، والدكتور أحمد مزهار عضوين، والدكتور عمر جدية مشرفا، وبعد المناقشة والمداولة منحت للطالبة الباحثة ميزة مشرف جدا.


وفيما يلي: تقرير مناقشة أطروحة الدكتوراه الذي تقدمت بها الطالبة الباحثة:

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

            يعتبر سؤال الدين وعلاقته بالمجتمع من أهم الأسئلة التاريخية التي طرحت نفسها بقوة في الساحة الفكرية، وذلك لأهميتها في تحديد مسار المجتمعات، ورسم حركتها الحضارية، وضبط توجهاتها السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية…

            وأمام حجم القضايا الواقعية المنبثقة عن النزاع الفكري المتعلق بطبيعة هذه العلاقة، نجد الحاجة ملحة لاستدعاء الدرس المقاصدي لتوضيح صلة الدين بالمجتمع من حيث رؤيته الكونية، وتعاليمه العقدية، وأحكامه الشرعية…

             وفي هذا السياق اخترت البحث في موضوع العمران الاجتماعي بصفته مقصدا أساسيا من المقاصد التي رام الإسلام تحقيقها في الأمة والواقع، وذلك تحت عنوان: “مقصد العمران الاجتماعي في الإسلام بين النظرية والتطبيق“، والذي يرتكز على مصطلحين أساسيين هما: العمران بصفته مقصدا من المقاصد العليا، والمجتمع بصفته محل العمران، ومحضنه.

  1. إشكالية البحث:

حاولت من خلال هذه الأطروحة الإجابة على إشكالية أساسية متعلقة بـ  : أثر الإسلام في تحقيق مقصد العمران الاجتماعي، ومركزيته في الارتقاء الحضاري، وإحداث التنمية والتقدم في المجتمع الإسلامي.

وهو ما يمكن صياغته إلى الأسئلة التالية:

  • ما الدور الذي أداه الإسلام لتحقيق مقصد العمران الاجتماعي على مستوى بناء الفرد وتهيئه للقيام بوظائفه الوجودية؟
  • ما طبيعة العمران الذي يسعى الإسلام إلى تحقيقه؟ وما هي أنواعه؟ وما تجلياته في نصوص الوحي؟
  • إلى أي حد تتكامل أنواع العمران وتنسجم لتحقيق شمولية العمران الاجتماعي؟
  • ما درجة تحقق العمران الاجتماعي في الأحكام الشرعية، والتدابير العملية، والتوجيهات العقائدية؟
  • إلى أي حد استحضر الإسلام البعد العمراني في تناوله لقضايا المجتمع والواقع؟
  •  أين تتجلى معالم العمران الاجتماعي في الإسلام، وما وسائل تحقيقه؟
  • أهداف البحث:

أسعى من خلال هذا البحث للإجابة عن الإشكالات المطروحة في علاقة الإسلام بالمجتمع، من خلال:

  • إثبات الدور الاجتماعي للدين، وابطال الادعاءات التي تقيله من حياة الناس الواقعية، وتحاصره في المساجد، وذلك من خلال مسلك التأصيل الشرعي لمقصد العمران الاجتماعي بالرجوع لنصوص الوحي قرآنا وسنة، ومسلك التنقيب في أحوال الواقع، وتبين أثر الإسلام في مقصد العمران الاجتماعي في تحديد نمط العيش، ونسج شبكة العلاقات التفاعلية بين أفراد المجتمع، من خلال منظومة القيم الأخلاقية.
  • بيان موقع العمران من المقاصد الوجودية الكبرى.
  • إبراز مدى تحقق مقصد العمران الاجتماعي في الإسلام من خلال تتبع معالمه ووسائل تحقيقه.
  • رفع الوعي بالبعد العمراني لأحكام الشريعة الضابطة للمجتمع.
  • الكشف عن درجة استحضار الإسلام القصد العمراني في بناء الفرد والمجتمع، وفي تدبير شؤون الناس الاجتماعية.
  • اظهار مستويات التكامل والتناغم بين أنواع العمران وأبعاده.
  • أسباب اختيار الموضوع:

            أما الأسباب الذاتية فهي رغبتي في استكمال مسار البحث في مجال المقاصد الشرعية، وسعيي لإتمام مشروعي البحثي، الذي وضعت نواته في سلك الإجازة

 بالإضافة إلى ميولي للدراسات التي تعنى بإظهار القيمة الحضارية للإسلام في ظل تحديات العصر الراهن وما يشهده من حروب فكرية شرسة، وما يتعرض له الإسلام تحديدا من هجمات داخلية وخارجية.

وأما الأسباب الموضوعية: فتتجلى في أهمية الموضوع وقيمته، التي يفرضها السياق الواقعي الذي افتتحنا الحديث به، والذي يجعله حسب رأيي ذا جدوى وجدة؛ إذ يشكل اسهاما في حل أزمات المجتمع، واستجابة لما يفرضه الواجب الديني من المشاركة الإيجابية في سنة التدافع، هذا بالنسبة للجدوى، وأما جديته: فرغم كون العمران موضوع أبحاث ودراسات سابقة ولكن المواضيع التي يحتويها ويتناولها متجددة في كل عصر ما يستدعي تجدد البحث فيها انتصارا للمعتقد السليم والشريعة الحقة، هذا بالإضافة إلى أن تناول مقصد العمران من هذا الباب: “العمران الاجتماعي” فيه جدة؛ إذ لم أجده موضوع دراسات سابقة إلا ما قل من بعض المقالات.

  • خطة البحث:

يتشكل البحث من مقدمة، وفصل تمهيدي، وبابين رئيسيين، وخاتمة.

تناولت في الباب الأول الدراسة النظرية لمفهوم العمران الاجتماعي، حيث أفردت الفصل الأول منها لدراسة: أنواع العمران، وتجلياته في القرآن الكريم، وقصد الشارع إلى تحقيقه.

ثم تحدثت في الفصل الثاني: عن بناء الإنسان في الإسلام بصفته أساس تحقيق العمران الاجتماعي، وقد تناولته من حيث: بناء الإدراك العقلي، القوة الروحية، والقدرة الجسدية.

وبالنسبة للباب الثاني: فقد خصصته للدراسة التطبيقية وقد عالجته في فصلين أساسيين: خصصت الأول منها لـ : معالم مقصد العمران الاجتماعي في الإسلام، وقد أوردت فيه مجموعة من النماذج التطبيقية، المصنفة إلى مجالين: سن النظم والقوانين الاجتماعية، ثم السعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وحفظ الاستخلاف.

وتناولت في المبحث الثاني وسائل تحقيق مقصد العمران الاجتماعي في الإسلام، وقد عالجته في مبحثين: تناولت في الأول: الزواجر الاجتماعية بصفتها سبيلا لحفظ نظام المجتمع، وفي الثاني: وسائل تحسين الخدمات الاجتماعية، وضوابط الازدهار الاقتصادي، وقد عززت المبحثين بمقترحات عملية، وحلول تطبيقية لتحقيق الرؤية الإسلامية في عمارة المجتمع، ثم خاتمة ضمنتها أهم الخلاصات، والتوصيات، وهي كالآتي:

  1. خلاصات واستنتاجات:
  2. تبين من خلال رصد مفهوم العمران وتجلياته في نصوص الوحي أن المنظور الإسلامي للعمران تجاوز المفهوم السائد المتعلق بالبناء المعماري ليشمل، أبعادا مادية ومعنوية، متكاملة في وظيفتها ومتلازمة في مراميها للنهوض بالإنسان والمجتمع والرقي بهما لقمة الهرم الحضاري.
  3. كشفت الدراسة عن تعدد مستويات التكامل بين العمران المادي والمعنوي في الإسلام، فمنها مستوى التعريف؛ والمتجلي في شمولية التعريفين اللغوي والاصطلاحي للأبعاد المادية والروحية للعمران، ومنها مستوى التلازم؛ أي ملازمة العمران الروحي للعمران المادي في التعليمات والتوجيهات الربانية وفي التطبيقات النبوية، ومنها مستوى الوظيفية حيث نجد الشرع يوظف كل نوع منهما لخدمة النوع الآخر، في أحكامه وتدابيره وإرشاداته.
  4. أثبتت الدراسة أن مقصد العمران الاجتماعي يستمد أصوله من نوصوص القرآن والسنة تنظيرا، ومن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم عملا وتطبيقا.
  5. كشف البحث في الرؤية الإسلامية لوجود الإنسان، وطبيعة علاقته بالكون، أنها تشكل حافزا مهما للاضطلاع بمهمة العمران الكبرى، إلى جانب العبادة والخلافة.
  6. أكدت الدراسة تعدد معالم ووسائل حفظ العمران الاجتماعي في الإسلام بما يبرز حضور القصد العمراني في كافة التشريعات والأحكام والتدابير الإسلامية، انطلاقا من منهجه في بناء الإنسان المعمر للكون، على مستوى العقل والروح والجسد، ووصولا لأدق التوجيهات المنظمة لسائر المجالات الحيوية في المجتمع.
  7. كشف الحديث عن منهجية الإسلام في بناء الإنسان أنه قد حارب العقلية الخرافية، وأسس لفكر قوامه النظر، والتجريب، والاستدلال، وقدم نموذجا عقديا لا يعلى عليه في الجمع بين تقدير العقل وتعظيمه، وبين الإيمان والتصديق والتسليم بالأمور الغيبية.

            كما أنه قد وازن بين متطلبات الفرد الروحية والجسدية، وهيأ الأرضية المناسبة للعيش السوي، البعيد عن الإفراط والتفريط، والمحقق للشخصية القيادية القادرة على المشاركة القوية في البناء الحضاري، والعمران الاجتماعي.

  • أجلى الحديث عن النماذج التطبيقية لمعالم العمران الاجتماعي سعي الإسلام للارتقاء بالإنسانية، وتحقيق الشهود الحضاري، والتميز العمراني للأمة المسلمة على كافة مجالات الحياة.
  • بينت الدراسة أن ربط البناء المادي والإنتاج الحضاري بدوافع روحية إيمانية عامل كبير من عوامل حفظه وصيانته، نظرا لما يخلقه الإيمان من دوافع وحوافز داخلية قوية للمشاركة في العملية العمرانية.
  • أبرز الحديث عن النظم والقوانين الاجتماعية في الإسلام أهميتها في تنظيم الروابط والعلاقات التفاعلية بين أفراد المجتمع، بما يجعلهم لحمة واحدة في تحقيق الأهداف المشتركة، كما بين تأثيرها المباشر على مسار الحركة العمرانية، والتي تستجيب تقدما وتقهقرا لمدى الالتزام بالمبادئ والقيم السامية الحاكمة لطبيعة العلاقات الاجتماعية.
  • أكدت الدراسة أن الإسلام قد أولى الأسرة عناية خاصة، وأحاطها بسبل الحفظ والصيانة والقوة، ما يجعلها قادرة على مواجهة أسباب الشتات والدمار الداخلية والخارجية.
  • بين البحث في التوجيهات الإسلامية الناظمة للعلاقات الاجتماعية، أن الطرح الإسلامي قد تميز عما سواه في تدبيرها وتأسيسها على الأخوة والمحبة، وسد ذرائع النزاع، وترميم مواطن الشقاق، منتصرا للبناء الروحي على الحسابات المادية الصرفة.
  • توصلت الدراسة إلى أن الإسلام قد أسس منهجه في تحقيق العمران المادي على تقديس العمل، واعتباره عبادة، خاصة مع توفير أسباب حفظ الجهد، وحمايته من السطو والضياع، بتشريع الزواجر الاجتماعية، والتي تعد بدورها حافزا للعمل والاجتهاد، وسبيلا لحفظ الحقوق وصيانة الأعراض.
  • أثبت رصد الفلسفة الإسلامية في تدبير المجال الاقتصادي، قدرتها على تقديم النموذج الاقتصادي الكفيل بتحقيق الريادة العمرانية في هذا الباب، عن طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي، وخلق البدائل الاقتصادية، وفك قيود التبعية، والخضوع للأمم الأخرى.
  • أظهرت الدراسة منهجية الإسلام الرصينة في تحقيق العمران الاجتماعي والمبنية على خلق سبل الإيجاد وسبل الحفظ والصيانة؛ فلم يقف عند بناء العمران، بل أوجد طرق استمراره وبقائه.
  • كشف الحديث عن الزواجر الشرعية أوجه خدمتها لمقصد العمران الاجتماعي حفظا وصيانة، وذلك بحفظها للقيم الروحية العمرانية، وبما اتصفت به من خصائص ميزتها عن غيرها، وبآثارها المتجلية في توفير عنصر الضبط الاجتماعي الأساسي في حماية الحقوق.
  • اتضح بتأمل وسائل تحسين الخدمات الاجتماعية والحلول المقترحة لتفعيلها أنها مجالا خصبا للنهوض بالأوضاع الاجتماعية، ومحاربة الظواهر السلبية في المجتمعات الإسلامية.
  • قدمت لنا الوسائل المقترحة لتحقيق الازدهار الاقتصادي صورة عن سبل تنزيل الرؤية الإسلامية وتفعيلها في الواقع، لكسر التأزم والانحسار الذي تقع فيه الأمة الإسلامية في العصر الراهن.
  • أوضحت الدراسة أن القصد العمراني بنوعيه قد سجل حضورا قويا في سياسة الإسلام التدبيرية ومنهجه التشريعي، بما يجعل الاستجابة له والانضباط لتوجيهاته مدعاة لإحراز التقدم والنجاح وتحقيق الاكتفاء الذاتي في كافة الميادين، والشؤون العمرانية.
  • توصيات:

أوصت الدراسة بـ:

  • ضرورة استحضار البعد المادي والروحي في البناء العمراني المعاصر، بما يحقق قيم العدل والإنصاف والتكافل، ويقضي على الأمراض الاجتماعية الفتاكة من غش، وخداع، ورشوة، وتزوير…
  • تعميم التصور الإسلامي لمبدأ الكرامة الإنسانية بما يحفظ قدر الناس، ويحمي حقوقهم، ويصون حرياتهم ويقيهم من الانتهاكات الداخلية أو الخارجية.
  • صب الاهتمام على تكوين الناشئة ببناء إدراكهم العقلي، وقوتهم الروحية وتأهيلهم للإسهام في تنمية المجتمع، وصناعة مستقبل مغاير، وذلك بصرفهم عن التفاهات، والمغريات المحرفة، والمدمرة للبناء الروحي، والمخربة للفطرة السليمة.
  • مراعاة خصوصية الأسرة المسلمة، وأهمية موقعها في البناء الحضاري بتصنيفها ضمن الثوابت الوطنية للمجتمعات الإسلامية، وإخضاع قوانينها كاملة للتعاليم الشرعية، وإنقاذها من قبضة الإملاءات والضغوطات الخارجية.
  • إحياء القيم والمبادئ الإسلامية المنظمة للعلاقات الاجتماعية على المستوى التربوي، والتعليمي، مع استغلال منصات التواصل المتاحة في العصر الراهن.
  • نشر الوعي بأهمية عقود التبرعات في خلق التوازن في المجتمع، وتقليص الفوارق الطبقية، وتحقيق التقدم الحضاري، وحسن تدبير أموالها بما يوفر فرص الشغل، وينشط الحركة الاقتصادية، ويرفع مستوى التكافل والخدمات الاجتماعية المقدمة في البلاد الإسلامية.
  • بذل جهود حقيقية لتنزيل الرؤية المتكاملة التي قدمها الإسلام للعمران الاجتماعي على أرض الواقع، والعمل على تفعيلها من خلال مشاريع تطبيقية تروم تحقيق النهوض الحضاري، واسترجاع المكانة الريادية للأمة الإسلامية بين الأمم والشعوب.
  • إلقاء الضوء على نظرية الإسلام العمرانية، وجعلها محط عناية وموضوع دراسة على مستوى التأليف المحكم، وعلى مستوى الموائد والندوات العلمية، والمؤتمرات الدولية المتخصصة، من أجل تعميمها وتوعية المجتمع بأهميتها.
  • انفتاح أهل الخبرة في مجال العمران الإسلامي على الجهات المكلفة بالبناء والتعمير لمحاولة تنزيل التصور الإسلامي، والعمل بالمبادئ الشرعية في العملية العمرانية.
  • حصر المشاكل والمعوقات الحضارية التي تعيشها الأمة اليوم، ومحاولة إيجاد حلول ملائمة تناسب خصوصية المرحلة اعتمادا على الأسس الحضارية الإسلامية المستنبطة من نصوص الوحي قرآنا وسنة.
  • حتمية استحضار مقصد العمران الاجتماعي بأبعاده المختلفة في الدراسات القرآنية والحديثية، بشكل يبرز أهميته ووظيفته، ويوضح معالم الرؤية الإسلامية للبناء العمراني سواء على مستوى الفرد أو المجتمع.
  • ضرورة عناية البحث الأكاديمي بمجال المقاصد الحضارية، وقضايا الواقع المجتمعي الراهن، حتى يكون البحث العلمي أداة للانخراط المنظم في سنة التدافع التي سنها الله تعالى، والتي تتطلب إنجاز دراسات نظرية، مؤسسة لبرامج ومخططات قابلة للتنفيذ، وذلك على المستويين القريب والبعيد، في شراكة وتعاون مع الفاعلين الاجتماعيين والمهتمين بالشأن التربوي، وهو ما من شأنه الإسهام في رد الهجمات الفكرية المستهدفة لما بقي من العمران الإسلامي بالدمار والتخريب، وتجاوز حالة الدفاع عن النفس، للاضطلاع بمهمة التدافع في سبيل إعادة تنزيل مقصد العمران الاجتماعي الإسلامي.
  • ضرورة الاستنجاد العاجل بالأصول الشرعية، على مستوى التطبيق العملي، ومحو الفجوة، وإلغاء الفارق بين التدين القلبي النظري، والتطبيق الواقعي العملي، وذلك بإعادة المكانة الاعتبارية، والوظيفة الريادية للإسلام في حياة الناس والمجتمع، خاصة وأن الأمة الإسلامية اليوم أحوج ما تكون لعودة تنتشلها من فوضى العبثية، وتعيد ترتيب أولوياتها، وتضبط موازينها، وتذكرها بالأهداف والغايات التي خلقت من أجلها، والمهام التي اضطلعت بها في الكون والواقع.

                        إن الإسلام حسب هذه الدراسة، قد قدم أجوبة حقيقية، وحلولا عملية لكافة الإشكالات العمرانية، التي تتخبط فيها المجتمعات اليوم، وإذا كان هذا الدين بصفته شرعة ومنهاجا قد أحيى الجيل الأول من الإسلام والذي كان قوم جاهلية، فحقق له الريادة والغلبة الحضارية،  فهو على إعادة الإحياء أقدر؛ وذلك أن الأمة التي جربت فيما علمت من تاريخها وأمجادها أثر الإسلام في تحقيق الصحوة والنهضة العمرانية، والبلوغ بأتباعه مراقي الشهود الحضاري، سيسهل عليها ولا شك العودة إلى ذلك السمو الروحي الرفيع، الكفيل بإعادتها لذلك المقام العمراني الرائد.

تابعونا على تابعونا على
شاركها. فيسبوك البريد الإلكتروني تويتر بينتيريست لينكدإن تيلقرام واتساب Copy Link
مركز المقاصد

المقالات ذات الصلة

مقاصد الأسرة في الإسلام، الأسرة الفلسطينية أنموذجا

15 يوليو، 2025

قريبا قراءة في كتاب ” التمييز البناء بين الرجال والنساء” للدكتور أحمد الريسوني”

17 يونيو، 2025

إصدار جديد لمركز المقاصد للدراسات والبحوث بالرباط

14 يونيو، 2025
اترك تعليقاً إلغاء الرد

المنشورات الجديدة

مقاصد الأسرة في الإسلام، الأسرة الفلسطينية أنموذجا

15 يوليو، 2025

تقرير حول الندوة العلمية: قراءة في كتاب” التمييز البناء بين الرجال والنساء”

9 يوليو، 2025

قريبا قراءة في كتاب ” التمييز البناء بين الرجال والنساء” للدكتور أحمد الريسوني”

17 يونيو، 2025

إصدار جديد لمركز المقاصد للدراسات والبحوث بالرباط

14 يونيو، 2025
تابعونا
  • Facebook
  • YouTube
أخبار خاصة
ندوات وطنية 6 يونيو، 2025

تقرير أعمال ندوة مدونة الأسرة على ضوء مخرجات المجلس العلمي الأعلى والتجارب المقارنة

بسم الله الرحمن الرحيم بعد تقديم سياق الندوة من طرف الدكتور مصطفى قرطاح وتأكيده على…

تقاعد العلماء واستمرار العطاء وتوظيف الاحتياط المعرفي

15 مايو، 2025

دورة منهجية البحث العلمي وتقنياته في العلوم الشرعية والإنسانية

12 فبراير، 2025
الأكثر قراءة
جديد الحالة العلمية 25 مايو، 2025

ندوة مدونة الأسرة على ضوء مخرجات المجلس العلمي الأعلى والتجارب المقارنة.

جديد الحالة العلمية 17 يونيو، 2025

قريبا قراءة في كتاب ” التمييز البناء بين الرجال والنساء” للدكتور أحمد الريسوني”

ندوات 9 يوليو، 2025

تقرير حول الندوة العلمية: قراءة في كتاب” التمييز البناء بين الرجال والنساء”

النشرة البريدية

Maqassed
فيسبوك يوتيوب
  • من نحن ؟
  • شروط الاستخدام
  • تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لمركز مقاصد للدراسات و البحوث © 2025

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter