Close Menu
MaqassedMaqassed
  • الرئيسية
  • من نحن
    • عن المركز
    • باحثون في المركز
    • تواصل معنا
  • التأليف والنشر
    • منشورات المركز
      • سلسلة دراسات
      • سلسلة قضايا علمية
      • سلسلة ندوات علمية
      • كتب أخرى
    • منشورات أعضاء من الهيئة العلمية
    • إستكتاب نشر الكتب
  • فعاليات المركز
    • ندوات
      • ندوات وطنية
      • ندوات دولية
    • قراءات في كتب
    • محاضرات
  • أبحاث ومقالات علمية
    • أبحاث
    • مقالات
    • تدوينات مختارة
  • خدمات بحثية
    • مشاريع أطروحات علمية
    • جديد الحالة العلمية
    • سلسلة أعلام المغرب
  • الإعلام
    • أخبار المركز
    • فيديوهات المركز
    • فعاليات سابقة
    • مواقع ذات صلة
فيسبوك يوتيوب
MaqassedMaqassed
  • شروط الاستخدام
  • تواصل معنا
فيسبوك يوتيوب
  • الرئيسية
  • من نحن
    • عن المركز
    • باحثون في المركز
    • تواصل معنا
  • التأليف والنشر
    • منشورات المركز
      • سلسلة دراسات
      • سلسلة قضايا علمية
      • سلسلة ندوات علمية
      • كتب أخرى
    • منشورات أعضاء من الهيئة العلمية
    • إستكتاب نشر الكتب
  • فعاليات المركز
    • ندوات
      • ندوات وطنية
      • ندوات دولية
    • قراءات في كتب
    • محاضرات
  • أبحاث ومقالات علمية
    • أبحاث
    • مقالات
    • تدوينات مختارة
  • خدمات بحثية
    • مشاريع أطروحات علمية
    • جديد الحالة العلمية
    • سلسلة أعلام المغرب
  • الإعلام
    • أخبار المركز
    • فيديوهات المركز
    • فعاليات سابقة
    • مواقع ذات صلة
MaqassedMaqassed
الرئيسية»أبحاث ومقالات علمية»أبحاث»فلسفة الصوم
أبحاث

فلسفة الصوم

3 مارس، 2025عثمان كضوار
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني Copy Link

الأستاذ عثمان كضوار

بسم الله الرحمن الرحيم

       يعتبر الصيام من الممارسات البشرية القديمة التي التصقت بالعديد من الديانات كاليهودية والهندوسية والبوذية والمسيحية ، وقد كان هذا الارتباط ممزوجا بتمثلات ضيقة لمفهوم الصيام في أبعاده وفلسفته ، لذلك نجد تلكم الديانات قد اختلفت من حيث ممارستها لهذه الشعيرة التعبدية ، بين التقليل من تناول أنواع معينة من الطعام أو الامتناع عنها ، وبين الامتناع عن تناول اللحوم أو التقليل منها ، ومنها من جسدته في الكف عن الكلام مدة معينة لأغراض منها ” الرغبة الشديدة في التقرب إلى الخالق وترقية النفس ، وتعويد الجسد عن الصبر ، أو معاقبته على ارتكاب الذنوب والتكفير عن الخطايا ، والإعلان عن الحزن….”1.

       بينما في فلسفة الدين الإسلامي نجد هذا الركن الأعظم يتخذ مكانا شاسعا ومفهوما أكثر اتساعا من ذي قبل ، ليحقق مقاصد تتمثل بالأساس في ” رفع الدرجات وتكفير الخطيئات، وكسر الشهوات وتكثير الصدقات وتوفير الطاعات ، وشكر عالم الخفيات والانزجار عن خواطر المعاصي والمخالفات “2

       وحتى يحقق العبد ما سلف ذكره من الأهداف التي أشار إليها العز بن عبد السلام رحمه الله وغيره من العلماء اعتمادا على النصوص القرآنية والحديثية، لا بد وأن يفعل العبد من خلال ممارسته لهذا الركن على الوجه المطلوب، على اعتبار أن الصوم في عمومه يحتم ” الامتناع والامساك عن أشياء مخصوصة على وجه مخصوص في زمان مخصوص ” 3

       إن الحديث عن شعيرة الصيام من حيث عائده النفعي على الصائمين يحتاج إلى مقاربة شمولية مركزها المكلف على كونه المسؤول عن درجة تفعيل مقاصد الصيام أو إهمالها.

       إن غياب الرؤية المقاصدية للصوم لدى العديد من المكلفين يؤدي إلى خلق إيمان ساذج مهمل للعقل في التدبر واستحضار كينونة التعبد خلال شهر رمضان، بحيث لا يتم التفاعل معه إلا في حدود ضيقة، غير مبالين بما يحققه الصوم من غايات سامية على المستوى الروحي الفردي، أو على المستوى الاجتماعي بحيث تتحقق العدالة الاجتماعية بنسب متفاوتة بين الأفراد، من خلال السعي إلى القيام بمبادرات تضامنية ترمز إلى ما يمثله هذا الركن العظيم من مقاصد غاية في الأهمية.

       إن هذا الإحساس لا يمكن أن ينبع من المرء إلا إذا استشعر بحقيقة الإيمان، الذي يستند في قوامه على التفكير السليم في نظرته إلى الصيام كعملية تقتضي التحمل في الامتناع عن الملذات استجابة للنداء الرباني.

       فإذا كان شهر رمضان يمثل محطة إيمانية وفرصة سانحة في أن يستدرك العبد مافاته من ثواب، فذلك يعني أن يكون على علم تام بمستلزمات هذه المحطة من حيث الفهم التام والعمل الجاد دون تعسف على النصوص أو فهمها بما يعود عليها بالإبطال، لتكون النتيجة عكس مراد الشارع.

       لقد بات من الضروري إعادة النظر في فلسفة الصوم على المستوى الذي نلمسه، حيث بعد المسافة بين الصوم والإيمان الحقيقي الذي لا يفصل الروح عن المادة – الجسد- بل يلعب دورا محوريا في جعل الجسد يتعالى في اتصاله بالروح فنجد الصائم ” يسعد بتمكنه من التغلب على استبداد النفس، ما يحقق المقصد الأساس في الإسلام، ممثلا في الرغبة الواعية للاستسلام للخالق عزوجل من حيث المعرفة بمقاصد العبادات….ولا شك في أن هذا الفهم يؤسس لتصور أخلاقي للجسد “4.

       فالصيام كعملية تعبدية تخلق تفاعلا بين الروح والجسد من زاوية الارتقاء المعنوي الذي يدفع المرء إلى مزيد من الاجتهاد بعدما إنهاء فترة الصيام، مستشعرا بالمسؤولية الملقاة على عاتقه في علاقته بربه، محققا بذلك مفهوم التقوى الذي جاء الصيام يؤسسه إلى جانب باقي الشعائر التعبدية من منطلق قوله تعالى : ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) ” – سورة البقرة الآية 183- .

       فالصيام وسيلة لتحقيق التقوى في القلوب  باتقاء الأكل والشرب وجميع الملذات خلال مدة زمنية معينة فينقص اندفاعه تجاه اللذات الشهوية ، ويشعر في المقابل بافتقاره إلى الله ، قال ولي الله الدهلوي ” ولما كانت البهيمية الشديدة مانعة عن ظهور أحكام الملكية ، وجب الاعتناء بقهرها ، ولما كان سبب شدتها وتراكم طبقاتها وغزارتها والأكل والشرب ، والانهماك في اللذات الشهوية ، فإنه يفعل ما لا يفعله الأكل الرغد ، وجب أن طريق القهر تقليل هذه الأسباب، ولذلك اتفق جميع من يريدون ظهور أحكام الملكية على تقليلها ونقصها مع اختلاف مذاهبهم وتباعد أقطارهم “5

       فإذن فلسفة الصيام تنسجم مع متطلبات الجسد بقدر انسجامها مع حاجيات الروح ، فيسمو الإنسان عن المستوى البهيمي بكبح شهوته وتقييدها بإخضاعها للرقابة الإلهية ، حيث يعتبر الصيام إحدى خصائصه كما جاء ذلك مصرح به إيماء في قوله صلى الله عليه وسلم :” قال الله: كلُّ عملِ ابن آدمَ له إلا الصيام؛ فإنه لي وأنا أجزي به “6 فالحديث يتضمن فضل الصيام على صاحبه لما يحتويه من أسرار تربط العبد بخالقه ، ليكون ذلك مدعاة للمرء في أن يستحضر قواعد الصيام بكل عناية رغبة في الاستجابة،وإن كانت جميع العبادات تقتضي ذلك فقد نال الصيام حظا أوفر باعتبار خصوصيته ودرجة ما يحتويه من تكلف.

لائحة المصادر والمراجع :

1-العبادات في الأديان السماوية : لعبد الرزاق رحيم صلال ص 101 ، ط 1، 2000م .

2-مقاصد الصوم : للعز بن عبد السلام ، ص 10، ط 1 ، 1992م.

3-الصوم المقبول : لمحمد السيد طنطاوي ، ص 8، 1995م

4-مقاربة مقاصدية لشعيرة الصوم في إطار فلسفة الدين : لبشير خليفي ، ص 65، إسلامية المعرفة ، العدد 90،2017م.

5- حجة الله البالغة : لولي الله الدهلوي ، ص 85.

5-رواه البخاري 2/ 673 (1805)، ومسلم 2/ 806 (1151).

تابعونا على تابعونا على
شاركها. فيسبوك البريد الإلكتروني تويتر بينتيريست لينكدإن تيلقرام واتساب Copy Link
عثمان كضوار

الاسم الكامل: عثمان كضوار من مواليد 1978 مدينة ٱسفي. أستاذ بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي ، أستاذ زائر بالمدرسة العليا للتربية والتكوين. دكتوراه في مجال الفكر المقاصدي . عضو بمركز المقاصد للدراسات والبحوث. عضو بهيئة تحرير مجلة الدراسات المقاصدية المعاصرة( محكم) عضو محكم بمجموعة من المجلات الدولية المحكمة (ASJP) شارك في عدة ندوات ، وله عدة مقالات وإنتاجات علمية منها: كتاب: معالم الفكر المقاصدي عند العلامة أحمد الريسوني. كتاب: الفكر الإصلاحي وعلاقته بمقاصد العقيدة ومقاصد الشريعة. كتاب: اضاءات مقاصدية. كتاب: الحوار عند المسلمين وغير المسلمين ، أية علاقة ؟ كتاب: تحرير المقال في علم أصول الفقه

المقالات ذات الصلة

*** رأيي في التعديلات المقترحة : تثمين العمل المنزلي ***

24 يناير، 2025

فتوى مغربية ترغب في إعطاء الزكاة للمجاهدين الفلسطينيين.

22 يناير، 2025

مطلب المساواة بين الجنسين: رؤية فقهية متجددة 3/1

4 يناير، 2025

تعليق واحد

  1. البشير القنديلي on 3 مارس، 2025 2:53 م

    بالتوفيق والسداد…

    رد
اترك تعليقاً إلغاء الرد

المنشورات الجديدة

قريبا قراءة في كتاب ” التمييز البناء بين الرجال والنساء” للدكتور أحمد الريسوني”

17 يونيو، 2025

إصدار جديد لمركز المقاصد للدراسات والبحوث بالرباط

14 يونيو، 2025

تقرير أعمال ندوة مدونة الأسرة على ضوء مخرجات المجلس العلمي الأعلى والتجارب المقارنة

6 يونيو، 2025

ندوة مدونة الأسرة على ضوء مخرجات المجلس العلمي الأعلى والتجارب المقارنة.

25 مايو، 2025
تابعونا
  • Facebook
  • YouTube
أخبار خاصة
ندوات وطنية 6 يونيو، 2025

تقرير أعمال ندوة مدونة الأسرة على ضوء مخرجات المجلس العلمي الأعلى والتجارب المقارنة

بسم الله الرحمن الرحيم بعد تقديم سياق الندوة من طرف الدكتور مصطفى قرطاح وتأكيده على…

تقاعد العلماء واستمرار العطاء وتوظيف الاحتياط المعرفي

15 مايو، 2025

دورة منهجية البحث العلمي وتقنياته في العلوم الشرعية والإنسانية

12 فبراير، 2025
الأكثر قراءة
جديد الحالة العلمية 25 مايو، 2025

ندوة مدونة الأسرة على ضوء مخرجات المجلس العلمي الأعلى والتجارب المقارنة.

جديد الحالة العلمية 9 مايو، 2025

ورقة علمية حول إشكال الإلحاد وطرق مقاومته

جديد الحالة العلمية 17 يونيو، 2025

قريبا قراءة في كتاب ” التمييز البناء بين الرجال والنساء” للدكتور أحمد الريسوني”

النشرة البريدية

Maqassed
فيسبوك يوتيوب
  • من نحن ؟
  • شروط الاستخدام
  • تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لمركز مقاصد للدراسات و البحوث © 2025

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter