Close Menu
MaqassedMaqassed
  • الرئيسية
  • من نحن
    • عن المركز
    • باحثون في المركز
    • تواصل معنا
  • التأليف والنشر
    • منشورات المركز
      • سلسلة دراسات
      • سلسلة قضايا علمية
      • سلسلة ندوات علمية
      • كتب أخرى
    • منشورات أعضاء من الهيئة العلمية
    • إستكتاب نشر الكتب
  • فعاليات المركز
    • ندوات
      • ندوات وطنية
      • ندوات دولية
    • قراءات في كتب
    • محاضرات
  • أبحاث ومقالات علمية
    • أبحاث
    • مقالات
    • تدوينات مختارة
  • خدمات بحثية
    • مشاريع أطروحات علمية
    • جديد الحالة العلمية
    • سلسلة أعلام المغرب
  • الإعلام
    • أخبار المركز
    • فيديوهات المركز
    • فعاليات سابقة
    • مواقع ذات صلة
فيسبوك يوتيوب
MaqassedMaqassed
  • شروط الاستخدام
  • تواصل معنا
فيسبوك يوتيوب
  • الرئيسية
  • من نحن
    • عن المركز
    • باحثون في المركز
    • تواصل معنا
  • التأليف والنشر
    • منشورات المركز
      • سلسلة دراسات
      • سلسلة قضايا علمية
      • سلسلة ندوات علمية
      • كتب أخرى
    • منشورات أعضاء من الهيئة العلمية
    • إستكتاب نشر الكتب
  • فعاليات المركز
    • ندوات
      • ندوات وطنية
      • ندوات دولية
    • قراءات في كتب
    • محاضرات
  • أبحاث ومقالات علمية
    • أبحاث
    • مقالات
    • تدوينات مختارة
  • خدمات بحثية
    • مشاريع أطروحات علمية
    • جديد الحالة العلمية
    • سلسلة أعلام المغرب
  • الإعلام
    • أخبار المركز
    • فيديوهات المركز
    • فعاليات سابقة
    • مواقع ذات صلة
MaqassedMaqassed
الرئيسية»أبحاث ومقالات علمية»مقالات»علاقات الجنسين: ميدان حب لا ميدان حرب!
مقالات

علاقات الجنسين: ميدان حب لا ميدان حرب!

8 مارس، 2025أحمد الريسوني
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني Copy Link

الأسرة الإسلامية، أو الأسرة الطبيعية، تقوم أساسا على الفطرة السوية، وما فيها من اختلاف وتنوع، وتناسق وتكامل {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم: 30].

ومن الفطرة تنبع المشاعر المعروفة – والمتبادلة – بين الرجل والمرأة، بين الذكر والأنثى؛ من حب وعشق وأنس ومودة وعطف وتساكن وإلف واستمتاع.

ومن هنا، وجدنا الأدباء والشعراء وسائر الفنانين، يبدعون أيما إبداع في تصوير هذه المشاعر والعلائق وإبرازها، وإبراز آثارها في الحياة البشرية، الشخصية والاجتماعية، وحتى السياسية أحيانا. ووجدنا عامة الناس يتفاعلون مع تلك الإبداعات، ويقبلون – بشغف – على قراءتها وسماعها ومشاهدتها وتداول أخبارها، لكونها تعبر عن جوانب ممتعة من حياتهم، وتحرك جوانب حساسة في نفوسهم.

ولم تقف مفاعيل هذه المشاعر والعواطف عند الأدباء والفنانين، بل شغلت غيرهم من الكتاب والمؤلفين؛ كالفقهاء والفلاسفة والمؤرخين. ذلك لأنها مقومات بشرية أصيلة وعميقة، لا يخلو منها ومن آثارها إنسان سوي..

 ويحضرني هنا الفقيه والمؤرخ الإمامُ ابن حزم الظاهري، صاحب (طوق الحمامة في الأُلفَةِ والأُلَّاف)، والفقيهُ الحنبلي الإمام ابن قيم الجوزية صاحب (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي)، وصاحب (روضة المحبين ونزهة المشتاقين)، والعلامةُ المحدث محمد صديق خان، صاحب (نشوة السكران من صبهاء تذكار الغزلان).

فهؤلاء وأمثالهم، لم تشغلهم ولم تصرفهم علومهم ومؤلفاتهم وهمومهم الفكرية، عن التفكير في قضية العواطف والميول الفطرية بين النساء والرجال، والكتابةِ عنها ومعالجة مسائلها..

وعلى هذا الأساس الفطري في علاقة الرجال بالنساء بُني الزواج وما يترتب عنه. فالزواج ليس مجرد شركة مصلحية، لتبادل المنافع والخدمات، بل هو أولا وابتداء حب وشوق ورغبة. وهو بعد ذلك تَوافق وأنس، وسكَن واستمتاع، كما سيأتي بيانه في مقاصد الأسرة.

ورغم أن الزواج يقوم على تعاقد ومنافع مشتركة، ويتم وفق حقوق وواجبات متبادلة، فإن فقهاءنا أدركوا وقرروا أنه عقد من نوع خاص، وأن الشرع قد أحاطه وعززه بمحفزات إيمانية وضوابط أخلاقية. فالعلاقة بين الزوجين، وبين الأقارب عموما، تقوم أولا وأساسا على التراحم والتسامح، والإحسان والإيثار..

يقول الفقيه المالكي أبو العباس القرطبي: “وقاعدة النكاح – وإن كان فيها معاوضة – مُفَارِقَةٌ لقاعدة البيوع، من حيث أنها مبنيَّة على المكارمة والمواصلة، وإظهار الرَّغبات، والعمل على مكارم الأخلاق، بحيث يجوز فيها النكاح من غير ذكر صداق، وتجوز فيها ضروب من الجهالات والأحكام، لا يجوز شيءٌ منها في البيوع والمعاملات المبنية على المشاحَّة والمغَابنة”[1].

وقد دأب الفقهاء على التأكيد والتذكير بهذا المعنى، بصيغ مختلفة منها:

  • النكاح مبني على المكارمة والبيع على المشاحة[2].
  • النكاح مبني على المكارمة، بخلاف الإجارة فإنها من البيع، وهو مبني على المشاحة.[3]
  • النكاح مبني على المكارمة، فتُسومحَ فيه ما لم يتسامح في غيره[4].

وهم في هذا إنما يستحضرون ويستلهمون نصوص الشرع وتوجيهاته؛

  • كما في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يفركْ [أي لا يُبغض] مؤمن مؤمنة؛ إن كره منها خلقا رضيَ منها آخر). أو قال: (غيرَه)”[5].
  • وفي صحيح مسلم أيضا: عن جابر بن عبد الله قال: شهدتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاةَ يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، بغير أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئا على بلال، فأمر بتقوى الله وحث على طاعته. ووعظ الناس وذكرهم. ثم مضى حتى أتى النساءَ فوعظهن وذكرهن، فقال: (تصدقن، فإن أكثركن حطب جهنم). فقامت امرأة من سِطة[6] النساء، سفعاءُ الخدين، فقالت: لـِمَ يا رسول الله؟ قال: (لأنكنَّ تكثرن الشكاة وتكفرن العشير). قال: فجعلن يتصدقن من حليهن، يلقين في ثوب بلال، من أقرطتهن وخواتمهن)[7].

والحديثان يوجهان النساء والرجال معا، إلى بناء الحياة الزوجية على التسامح والتكارم وسلاسة التعايش، والنظرِ إلى ما عند الشريك من محاسن وإيجابيات، بدل كثرة المحاسبة والمؤاخذة والمماحكة والتركيز على العيوب والهفوات، الذي لن يجلب في النهاية إلا الشقاق والتصدع، وسوء العاقبة، في الدنيا والآخرة.

ولكننا للأسف، قد عشنا حتى أدركْـنا قوما بيننا، يتحدثون عن علاقات الأزواج، وعن علاقات الأشقاء، وعن الرجل والمرأة، وعن حقوقهما وعلاقاتهما، بلغة الاستعداء والتحريض والتهارج، وكأنهما طرفان عَدُوّانِ أو خصمان، يكيد بعضهما لبعض، ويغالب بعضهما بعضا، ومكتوب عليهما أن يعيشا في مشاحنات ومشاكسات، وفي تجاذبات ومعارك لا تنتهي. وكل هذا يتم بدعوى الحداثة والمساواة، وتحت شعار “محاربة كل أشكال التمييز بين الرجل والمرأة”.

وليتهم كانوا يقفون موقف الحياد والإنصاف فيما يُشعلونه من خصومة وتعادٍ، بل هم يتخذون موقف التحيز الظالم والدائم، للإناث ضد الذكور، من أزواجهن وخُطَّابهن وأشقائهن. وهم حين يحاربون الرجل، فإنما يحاربون فيه القوامة، ويحاربون فيه الأبوة، ويحاربون فيه أحد ركني الأسرة، أي: في النتيجة يحاربون الأسرة، شعروا أو لم يشعروا، قصدوا أو لم يقصدوا..

إنهم يجعلون – فعليا – من ساحة العائلة، ومن الحياة الزوجية، ميدانَ حرب وتطاحن، ونحن عهْدُنا بها، أنها ميدان حب وتعاون. والحرب هنا هي الأجدر حقا بأن تسمى بالحرب الأهلية، لأنهم يريدونها حربا بين الأهل والأقارب!

ولعلهم لا يشعرون بأن جهودهم الاستفزازية، قد بدأت تحرك ردود فعل مضادة، وتجلب لهم نتائج عكسية.. ولكنهم بالنتيجة، يشعلون الحرب ويهدمون أركان الأسرة، فبئس ما يصنعون..

وأنا لست واهما أو حالما بعلاقات زوجية وعائلية – كانت من قبل، أو يمكن أن تكون اليوم – بلا خلافات ولا نزاعات، أو بأسرة بلا مشاكل ولا متاعب.. بل هذه أعراض بشرية لا مفر منها، قَلَّتْ أو كثرت، طالت أو قصُرت.. ولكن شتان بين العوارض العابرة، والأمراض المستدامة. وشتان بين معالجة الأمور في ظل التسامح والتفاهم، ومعالجتِها في ظل الأنانية والتطاحن، ومداواةِ الداء بالداء. وشتان بين معالجتها في أجواء عائلية، بواسطة الأقارب والأصدقاء والمحبين، ومعالجتها في أجواء عدائية، وبواسطة القوانين والقضاة والمحامين.

وإسهاما في صد الجائحة التي تستهدف تخريب العلاقات الفطرية الطبيعية، والعلاقات التكاملية التعاونية، بين المرأة والرجل، بين الأنثى والذكر، يأتي هذا الجهد المتواضع، وهذا الكتاب الصغير.. بغية إبراز جملة من الحقائق المضيئة، وتصحيح جملة من المغالطات المضللة، فيما يسمى “المسواة بين الجنسين، ومحاربة كل أشكال التمييز بينهما”.

وهو أيضا موجه ضد اختلالاتنا المتوارثة في مجال الأسرة وحقوق المرأة، حتى ولو تمت باسم الدين، والدين منها براء.. بل إن أي اختلال أو انحراف يقع باسم الدين، هو أولى بالمقاومة والتقويم، لكون ضرره مزدوجا؛ فهو انتهاك وإساءة لحقوق الله، وإضرار بحقوق العباد.

من كتاب (التمييز البناء بين الرجال والنساء)

يصدر قريبا إن شاء الله تعالى


[1] المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، لأبي العبَّاس الأنصاري القرطبي 12/ 149

[2] الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني، للتفزاوي3/ 1017

[3] الشرح الكبير، للدردير4/ 14

[4] بُـلغة السالك لأقرب المسالك، للصاوي 2/ 246 

[5] صحيح مسلم، كتاب الرضاع، باب الوصية بالنساء.

[6] (فقالت امرأة من سِطة النساء)؛ أي: من خيار النساء، يقال: فلان من أوسط قومه، وواسطة قومه، ووسيط قومه. وقد وَسَطَ وساطة، وسِطةً… – (المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، لأبي العباس القرطبي 8/ 8)

[7] صحيح مسلم، كتاب العيدين

تابعونا على تابعونا على
شاركها. فيسبوك البريد الإلكتروني تويتر بينتيريست لينكدإن تيلقرام واتساب Copy Link
أحمد الريسوني

أحمد الريسوني، من مواليد 1953 بإقليم العرائش، هو أحد أبرز علماء المقاصد والشريعة في المغرب. حصل على دكتوراه في أصول الفقه وشغل عدة مناصب أكاديمية، منها أستاذ بجامعة محمد الخامس ومدير مشروع "معلمة زايد". شغل سابقًا منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأسّس مركز المقاصد للدراسات والبحوث.

المقالات ذات الصلة

نصيحة العلماء للحكام بين السر والعلانية

11 أبريل، 2025

القيم الكونية القرآنية أساس بناء الحقوق الأسرية: الرحمة أنموذجا.

2 أبريل، 2025

زكاة الفطر وتعزيز فاعلية المجتمع في الإصلاح

24 مارس، 2025
اترك تعليقاً إلغاء الرد

المنشورات الجديدة

قريبا قراءة في كتاب ” التمييز البناء بين الرجال والنساء” للدكتور أحمد الريسوني”

17 يونيو، 2025

إصدار جديد لمركز المقاصد للدراسات والبحوث بالرباط

14 يونيو، 2025

تقرير أعمال ندوة مدونة الأسرة على ضوء مخرجات المجلس العلمي الأعلى والتجارب المقارنة

6 يونيو، 2025

ندوة مدونة الأسرة على ضوء مخرجات المجلس العلمي الأعلى والتجارب المقارنة.

25 مايو، 2025
تابعونا
  • Facebook
  • YouTube
أخبار خاصة
ندوات وطنية 6 يونيو، 2025

تقرير أعمال ندوة مدونة الأسرة على ضوء مخرجات المجلس العلمي الأعلى والتجارب المقارنة

بسم الله الرحمن الرحيم بعد تقديم سياق الندوة من طرف الدكتور مصطفى قرطاح وتأكيده على…

تقاعد العلماء واستمرار العطاء وتوظيف الاحتياط المعرفي

15 مايو، 2025

دورة منهجية البحث العلمي وتقنياته في العلوم الشرعية والإنسانية

12 فبراير، 2025
الأكثر قراءة
جديد الحالة العلمية 25 مايو، 2025

ندوة مدونة الأسرة على ضوء مخرجات المجلس العلمي الأعلى والتجارب المقارنة.

جديد الحالة العلمية 9 مايو، 2025

ورقة علمية حول إشكال الإلحاد وطرق مقاومته

جديد الحالة العلمية 17 يونيو، 2025

قريبا قراءة في كتاب ” التمييز البناء بين الرجال والنساء” للدكتور أحمد الريسوني”

النشرة البريدية

Maqassed
فيسبوك يوتيوب
  • من نحن ؟
  • شروط الاستخدام
  • تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لمركز مقاصد للدراسات و البحوث © 2025

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter