Close Menu
MaqassedMaqassed
  • الرئيسية
  • من نحن
    • عن المركز
    • باحثون في المركز
    • تواصل معنا
  • التأليف والنشر
    • منشورات المركز
      • سلسلة دراسات
      • سلسلة قضايا علمية
      • سلسلة ندوات علمية
      • كتب أخرى
    • منشورات أعضاء من الهيئة العلمية
    • إستكتاب نشر الكتب
  • فعاليات المركز
    • ندوات
      • ندوات وطنية
      • ندوات دولية
    • قراءات في كتب
    • محاضرات
  • أبحاث ومقالات علمية
    • أبحاث
    • مقالات
    • تدوينات مختارة
  • خدمات بحثية
    • مشاريع أطروحات علمية
    • جديد الحالة العلمية
    • سلسلة أعلام المغرب
  • الإعلام
    • أخبار المركز
    • فيديوهات المركز
    • فعاليات سابقة
    • مواقع ذات صلة
فيسبوك يوتيوب
MaqassedMaqassed
  • شروط الاستخدام
  • تواصل معنا
فيسبوك يوتيوب
  • الرئيسية
  • من نحن
    • عن المركز
    • باحثون في المركز
    • تواصل معنا
  • التأليف والنشر
    • منشورات المركز
      • سلسلة دراسات
      • سلسلة قضايا علمية
      • سلسلة ندوات علمية
      • كتب أخرى
    • منشورات أعضاء من الهيئة العلمية
    • إستكتاب نشر الكتب
  • فعاليات المركز
    • ندوات
      • ندوات وطنية
      • ندوات دولية
    • قراءات في كتب
    • محاضرات
  • أبحاث ومقالات علمية
    • أبحاث
    • مقالات
    • تدوينات مختارة
  • خدمات بحثية
    • مشاريع أطروحات علمية
    • جديد الحالة العلمية
    • سلسلة أعلام المغرب
  • الإعلام
    • أخبار المركز
    • فيديوهات المركز
    • فعاليات سابقة
    • مواقع ذات صلة
MaqassedMaqassed
الرئيسية»أبحاث ومقالات علمية»مقالات»البورغواطيون الجدد و”قرآنهم” المحرف !!!
مقالات

البورغواطيون الجدد و”قرآنهم” المحرف !!!

21 نوفمبر، 2025عبد الكبير حميدي
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني Copy Link

       في سياق حملات التشكيك والتشويش على ثوابت الهوية المغربية، وفي مقدمتها الإسلام، التي يشنها شرذمة من المتطرفين العلمانيين المأجورين، والتي احترفت معاكسة المغاربة، والتشويش على عقيدتهم الإسلامية، بالترويج للربا، والعلاقات الزنائية، والشذوذ الجنسي، والإفطار العلني في رمضان، والنسوية المتطرفة، والتمييز بين المغاربة على أساس العرق واللغة، وتسعى إلى ضرب وحدتهم الدينية، والمذهبية، والسياسية، والمجتمعية.  

      وبعد الهجمات العلمانية المتكررة على صحيح البخاري من قبل شرذمة من المشاغبين الجهلة، ممن لا قبل لهم بالعلوم الشرعية، وممن ليسوا في الحديث النبوي وعلومه لا في العير ولا في النفير، كشيخ أحواش، والعشاب الدجال، وتلميذ الإعدادي صاحب “الأسطورة” المشروخة. 

      في نفس السياق، وفي حلقة عبر الإنترنت بعنوان «قرآن بورغواطة.. حقيقة تاريخية»، استضاف عبد الخالق كلاب عراب العنصرية والكراهية وتفريق المغاربة، باحثا في المخطوطات يدعى محمد المسيح، لمناقشة ما يُسمّى ب “قرآن بورغواطة” الذي يُنسب إلى إمارة بورغواطة، ويُقال إنه كتاب بالأمازيغية مؤلف من 80 سورة.  وبورغواطة إمارة  مغربية على مذهب الخوارج الصفرية، تأسست بعد نهاية الحكم الأموي للمغرب، في منطقة تامسنا، على الساحل الأطلسي، ما بين نهري أبي رقراق وأم الربيع، واستمرت لأزيد من ثلاثة قرون، من سنة 740م إلى 1058م، إلى أن هزمها المرابطون السنة، قبل أن يقضي عليها الموحدون قضاء نهائيا.

        وكانت خلاصة الحلقة:  “نحن (يقصد المغاربة) لنا قرآننا! … وعدد سوره ثمانون سورة، منها سورة الحنش!” هكذا قال صاحب البرنامج، فأجابه ضيفه: “نعم، هناك قرآنات وأنبياء كثيرون بعد محمد…”.

           أعلم أن هذا الكلام الفارغ والمتهافت لا يستحق أي رد،  ولا ينطلي على أقل المغاربة علما وفهما، ولكنه – بالنظر إلى سياقه – يثير عدة أسئلة: أولها: ما حكم من يعتقد بوجود قرآن آخر أو قرآنات متعددة غير القرآن الكريم؟ وما حكم من يؤمن بوجود أنبياء كثر بعد نبينا الخاتم عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام؟ وما حكم الترويج لهذا الكفر الصريح وهذه الزندقة الرخيصة؟ ولمصلحة من يتم استهداف عقيدة المغاربة التي عليها اجتماعهم ومناط وحدتهم وقوتهم؟ وما موقف الجهات الرسمية من هذه الجرأة الزائدة وهذا الضلال المبين؟ وهل صار مقبولا في مغرب اليوم استهداف ثوابت الأمة ومقدساتها وفي مقدمتها الإسلام؟.

           ولا يخفى أن هذا الكلام الفارغ والمتهافت، فيه اعتداء على عقيدة المغاربة، بل فيه سعي إلى زعزعة عقيدة المغاربة المسلمين، وهو عمل يقع تحت طائلة القانون الجنائي المغربي، وخاصة الفصل 220 منه. ومع أن الرهان على التشويش على تدين المغاربة والمساس بمقدساتهم معركة خاسرة، فإننا نريد تعريف  القارئ بحقيقة البورغواطيين الخوارج، وبحقيقة قرآنهم المحرف المزعوم.

         البورغواطيون، حسب ما نقله المؤرخون، أمثال: البكري وابن حزم وابن خلدون، عن سفيرهم لدى قرطبة – في منتصف القرن 10م– أبي صالح زمور، الذي يعتبر أهم مدون لتاريخهم، هم أتباع صالح بن طريف المطغري، ادعى النبوة، وزعم أنه المهدي المنتظر، وأنه سيرافق عيسى – عليه السلام – في النبوة، وزعم أنه تلقى من الله قرآنا بالأمازيغية، وأنه يوحى إليه في كل خطبه وأقواله، وأن من شك في ذلك فهو كافر، وذكر البكري، بأن “البورغواطيين يقدمون مع الإقرار بالنبيين، الإقرار بنبوة صالح بن طريف وبنيه، ومن تولى الأمر من بعده من ولده، وأن الكلام الذي ألف لهم وحي من الله تعالى لا يشكون فيه، تعالى الله عن ذلك”.

           ويذكر المؤرخون، بأن صالح بن طريف وضع للبورغواطيين قرآنا بالأمازيغية، يقرؤونه في صلواتهم، ويتلونه في مساجدهم، يتكون من ثمانين سورة، سمي أكثرها بأسماء الأنبياء من لدن آدم، أولها سورة أيوب، وآخرها سورة يونس، ومنها سور: فرعون، قارون، هامان، يأجوج ومأجوج، الدجال، العجل، هاروت، ماروت، طالوت، نمرود، الديك، الجمل، الجراد، الحنش، غرائب الدنيا والعلم العظيم، وأضاف ابن خلدون أسماء سور أخرى مثل: نوح، وإبليس، وقال عن سورة غرائب الدنيا: “إنه حرم فيها وحلل، وشرع وقص، وكانوا يقرأونها في صلواتهم”.

         أجاز صالح للبورغواطيين الفطر في رمضان، وفرض عليهم صوم رجب، وشرع لهم عشر صلوات في اليوم، خمس بالنهار وخمس بالليل، وأباح لهم الصلاة بالجنابة إلا من حرام، وحرم عليهم أكل البيض والسمك ما لم يذك، وكره لهم أكل الدجاج إلا للضرورة، وحكم على السارق بالقتل لا بقطع اليد، وأسقط عنهم فريضة الحج، وأباح لهم تعدد الزوجات بلا حد، حتى أن أحد ملوكهم اسمه أبو غافر محمد– حكم في الفترة من 888م– 917م – كان متزوجا من أربع وأربعين زوجة، كما يذكر ابن خلدون، والطلاق والرجعة في شريعتهم بلا حد، كما حرم عليهم “نبيهم” رأس كل حيوان، وجعل الدية من البقر عوض الإبل، وغير ذلك من الشرائع البعيدة عن الإسلام بعدا بينا.

         والذي يتأمل ديانة البورغواطيين الخوارج، يجد فيها تحريفا واضحا للإسلام عقيدة وشريعة، وهو تحريف مقصود الغرض منه كما يظهر، إيجاد نموذج ”إسلام”محلي خارجي مختلف، وممايز للإسلام “الأموي” “العربي”، ولو اقتضى الأمر تحريف قطعيات الإسلام، والتصرف في أحكامه المعلومة من الدين بالضرورة، مستغلين في ذلك أخطاء ومظالم بعض ولاة بني أمية، في بلاد المغرب والأندلس. هذا النموذج الديني المحلي، سيمثل غطاء ثقافيا إيديولوجيا “مقدسا”، لمشروع “الخروج” السياسي، المتمثل في إنشاء إمارة بورغواطة المستقلة والخارجة عن حوزة الخلافة الإسلامية الأموية.

        اليوم، يأبى التاريخ إلا أن يعيد نفسه، فتظهر شرذمة من بني جلدتنا، أكثرهم من فراخ اليسار الجذري، المتشبعين بالمقولات الماركسية الإلحادية، من الذين قضوا عقودا  في كنف المنظمات  اليسارية المتطرفة، ومن الذين تعرضوا لصدمة إيديولوجية تاريخية، بسقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفياتي، فوجدوا أنفسهم بلا إيديولوجية ولا مشروع سياسي، فغيروا المعطف الماركسي الإلحادي بمعطف عرقي محلي، ومن يومها وهم يحاولون إحياء النموذج التاريخي البورغواطي، وإعادة إنتاج تجربة “الخروج” و”الانفصال” البورغواطية، في أبعادها اللغوية والثقافية والسياسة، فرفعوا شعارات: الأرض، واللغة، والثقافة، والهوية، وتعصبوا لها، وبالغوا فيها، فأعلنوا العداء للإسلام، والحرب على اللغة العربية، وكفروا بكل ما هو “عروبي” “شرقي”، فأنتجوا خطابا انفصاليا متشددا، يتماهى مع مشاريع التطبيع مع الصهاينة بالمغرب، ينطوي على غير قليل من التعصب العرقي، والهوس الهوياتي، والحرص المرضي على التميز اللغوي والاختلاف الثقافي، في مجتمع مغربي متعدد الروافد والأعراق، حصل بين مكوناته من التماهي والانصهار، ما حكم على الخصوصيات والتمايزات بالذوبان والانصهار، وما صنع من المغاربة شعبا واحدا وموحدا، ولو كره المتعصبون.

          وفي ختام هذا المقال، وبمقارنة سريعة بين البورغواطيين القدامى والجدد، يتبين أن السلف كانوا أذكى بكثير من خلفهم الأغبياء، لأنهم – على ضلالهم وكثرة تحريفاتهم – كانوا حريصين على الحفاظ على نوع من الانتماء الشكلي للإسلام، وعلى تحقيق طموحاتهم السياسية من خلاله، بصفته مرجعية عليا للأمة المغربية. وأما البورغواطيين الجدد، فقد حجبت المقولات الماركسية البالية عقولهم، وأعمى التعصب العرقي بصائرهم، فحملهم الحقد والغباء على إعلان الحرب على الإسلام من أول يوم، فدخلوا في صدام مع الشعب، وتحولوا إلى نخبة معزولة مكروهة، لا هي حققت طموحا سياسيا، ولا هي كسبت شيئا يذكر في معركة الهوية والقيم.

تابعونا على تابعونا على
شاركها. فيسبوك البريد الإلكتروني تويتر بينتيريست لينكدإن تيلقرام واتساب Copy Link
عبد الكبير حميدي

الدكتور عبد الكبير حميدي، حاصل على دكتوراه في الدراسات القرآنية من جامعة سيدي محمد بن عبد الله (2003). أستاذ التعليم العالي بجامعة مولاي إسماعيل منذ 2010، ورئيس شعبة الدراسات الإسلامية. له بحوث منشورة وجوائز متعددة، وألف عدة كتب حول التنمية وقوانين الأسرة. يعمل بمختبر العلوم الشرعية وله مؤلفات قيد الطبع.

المقالات ذات الصلة

الملَكة الفقهية عند الأستاذ الدكتور فريد الأنصاري  رحمه الله (1960-2009م). حلقة استدراكية حول رأيه في الغناء والموسيقى

23 نوفمبر، 2025

خطبة الأربعاء وصلاة الجمعة؟

22 نوفمبر، 2025

الملَكة الفقهية عند الأستاذ الدكتور فريد الأنصاري  رحمه الله (1960-2009م). 6/4

21 نوفمبر، 2025

تعليق واحد

  1. البشير القنديلي on 21 نوفمبر، 2025 3:17 م

    من عظمة القرآن الكريم، ومن إعجازه وأسرار حفظه أن الله تعالى- بأقداره- يهيئ في كل فترة من السنن في الخلق والتدبير، من يضطلع بتحقيق وعد الله بالحفظ والصيانة للكتاب العزيز ألفاظا وحروفا ومعاني ودلات، فتصدى لحملات التشويه، ومحاولات التحريف والتبديل- من لدن زمن البعثة الى يوم الناس هذا علماء عدول، ربانيون حكماء، ومثقفون جادون صادقون؛ ينكشف بهم تهافت الجاحدين المنكرين، وانتحالهم الباطل، وتأويلهم الجاهل، وتحريفهم الموغل في الغلو والزيغ. فكان الكتاب المجيد بما حباه الله تعالى المنزل له، لايزداد الا رسوخا ومحبة في صدور الذين أوتوا العلم، بما يكتنزه من الخصائص الربانية، واللطائف والأسرار المستمدة من كونه( لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)، ففيه من القوة والأسرار ما تنكشف به سوءات المغرضين، إذ سرعان ما تُدحض حججهم، ويُبهت الذي في قلبه زيغ، وخلفية، وحظوظ ومآرب طينية تنبعث مشعة من وجوه القوم قبل قيلهم ونطقهم. والله المستعان

    رد
اترك تعليقاً إلغاء الرد

المنشورات الجديدة

فتوى حول: التعامل مع المحتلين والمعتدين

29 نوفمبر، 2025

الملَكة الفقهية عند الأستاذ الدكتور فريد الأنصاري  رحمه الله (1960-2009م). حلقة استدراكية حول رأيه في الغناء والموسيقى

23 نوفمبر، 2025

مركز المقاصد ينظم يوما دراسيا: حضور القيم في الكتاب المدرسي

22 نوفمبر، 2025

خطبة الأربعاء وصلاة الجمعة؟

22 نوفمبر، 2025
تابعونا
  • Facebook
  • YouTube
أخبار خاصة
ندوات 22 نوفمبر، 2025

مركز المقاصد ينظم يوما دراسيا: حضور القيم في الكتاب المدرسي

أرضية اليوم الدراسي في موضوع: حضور القيم في الكتاب المدرسي أولا: ورقة المشروع وأرضية اليوم…

تقرير عن الدورة العلمية في مقاصد الشريعة: مقاصد العبادات (2)

3 نوفمبر، 2025

كلمة مركز المقاصد في الجلية الافتتاحية لدورة مقاصد الفقه الإسلامي

29 أكتوبر، 2025
الأكثر قراءة
مقالات 22 نوفمبر، 2025

خطبة الأربعاء وصلاة الجمعة؟

جديد الحالة العلمية 9 نوفمبر، 2025

إعلان عن الدورة التكوينية المتخصصة الثانية

جديد الحالة العلمية 24 أكتوبر، 2025

مناقشة أطروحة دكتوراه في موضوع: “إجماع أهل المدينة في الموطأ: دراسة مصطلحية”

النشرة البريدية

Maqassed
فيسبوك يوتيوب
  • من نحن ؟
  • شروط الاستخدام
  • تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لمركز مقاصد للدراسات و البحوث © 2025

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter